جراحة استئصال الدوالي (القياسية والميكروسكوبية)
سيتم إجراء هذه الجراحة لمنع تلف خصيتك بسبب تضخم الأوعية الدموية. بهذه الطريقة ، سيتم منع تلف الخصيتين والحيوانات المنوية لديك والحفاظ على وظائفها وهياكلها الطبيعية.
مخاطر هذه الجراحة
قد يتطور تجمع السوائل (القيلة المائية) في كيس الصفن بعد العملية.
قد تؤدي إصابة أو ربط شريان الخصية إلى انكماش الخصية أو تعطيل تكوين الحيوانات المنوية (عملية إنتاج الحيوانات المنوية).قد تتكرر دوالي الخصية بعد الجراحة.
قد تتطور العدوى في موقع الجرح. قد يكون العلاج بالمضادات الحيوية مطلوبًا. إذا لم تلتئم ، فقد تحتاج إلى إزالة الغرز وقد تكون هناك حاجة إلى ضماد الجرح المفتوح.
قد يكون من الضروري إدخال قسطرة نيلاتون مؤقتة للتصريف البولي بعد العملية. أثناء إدخال القسطرة ، قد تحدث إصابة وتضيق في مجرى البول. قد تكون هناك حاجة إلى مسبار دائم.
قد لا يكون التحسن في جودة السائل المنوي بالمستوى المتوقع. يجب التحقق من ذلك من خلال تحليل السائل المنوي المتكرر.
يتعرض الأشخاص الذين يعانون من السمنة بشكل متزايد لخطر الإصابة بعدوى الجروح وعدوى الرئة ومضاعفات القلب والرئة والتخثر.
يتعرض المدخنون لخطر متزايد للإصابة بعدوى الجروح والتهابات الرئة والتخثر ومضاعفات القلب والرئة.
بمرور الوقت ، قد يحدث فتق وقد تحدث الحاجة إلى تدخل إضافي بسبب إغلاق غرز اللفافة في موقع الجرح أو تكوين تمزق في اللفافة.
في بعض الأشخاص ، قد يكون التئام الجروح غير طبيعي وقد يصبح الجرح سميكًا. يمكن أن تكون حمراء ومؤلمة.
قد يصاب بعض الأشخاص بنزيف بعد العملية وقد تكون هناك حاجة إلى تدخل إضافي.
ما تحتاج أن تعرفه عن مرضك :
في الأوردة التي تجمع الدم المتسخ القادم من (الخصيتين) ، ينكسر نظام الصمام الذي يمنع عادةً التدفق الخلفي للدم لأسباب وراثية أو مكتسبة. الدم المتسخ في هذه الأوردة يهرب إلى الوراء ويتضخم (دوالي الخصية) في الخصيتين. يؤدي هذا الدم المتسخ المرتجع إلى زيادة درجة حرارة الخصيتين (عادةً ما تكون درجة حرارة الخصيتين أقل من درجة حرارة الجسم بدرجتين ) ويسبب ألمًا في الخصيتين وانكماشًا في الخصيتين واضطرابات في وظيفة الحيوانات المنوية وبنيتها وقد يؤدي إلى العقم. تتطور بسبب المستقلبات الضارة.
ماذا يمكن أن يحدث إذا لم يتم إجراء التدخل ؟:
قد يتطور العقم بسبب الألم في الخصيتين ، وتقلص الخصيتين بمرور الوقت ، وانخفاض في بنية ووظيفة الحيوانات المنوية.
ما نوع العلاج / التدخل الذي سيتم تطبيقه:
من خلال شق 2-3 سم في الفخذ تحت التخدير العام أو النخاعي أو الموضعي ، يتم قطع الجلد والأنسجة تحت الجلد والعضلات والوصول إلى الأوردة المتضخمة القادمة من الخصية.
الشكل(1) علاج دوالي الخصية عن طريق قطع الجلد في الجانب الايسر من الحوض
تتم قطع الاوردة من خلال ربطها ومن ثم يتم القطع. يتم إغلاق طبقات العضلات المقطوعة والجلد بالخيوط المستخدمة في الجراحة وفقًا للتشريح.
بدلاً من ذلك ، يمكن إجراء الانصمام الوعائي عن طريق الجلد في المرضى. فرص النجاح متشابهة ، وهناك احتمال حدوث مضاعفات مثل إصابة الأوعية الدموية ، والنزيف ، والانسداد في التدخل الوعائي ، وإمكانية تكرار دوالي الخصية بعد الجراحة المفتوحة. لا يوجد علاج دوائي للدوالية. يمكن أيضًا إجراء هذه الجراحة باستخدام المجهر (الشكل 2). يتمتع استئصال الدوالي المجهري بفرصة نجاح أكبر ومعدلات أقل من المضاعفات والتكرار
الشكل(2) عملية دوالي الخصة تتم عن طريق المجهر وحماية الشريان باللون الأحمر وقناة النطاف باللون الأبيض ومن ثم توسيع الأوعية و ربطها
الآثار الجانبية المحتملة:
أعراض جانبية شائعة: ألم
أعراض جانبية نادرة: إنتفاخ الخصيتين ، إنتان في مكان الجرح
أعراض جانبية نادرة جدا: انكماش الخصيتين ، نفس أو تدهور بنية ووظائف الحيوانات المنوية ، عدوى في الدم (تجرثم الدم و / أو تعفن الدم).
أسئلة المريض عن الشكل والوقت والأعراض الجانبية ونسبة النجاح وما المقصود بالنجاح بعد التدخل
يتم قطع الجلد والأنسجة تحت الجلد والعضلات من خلال شق 3-5 سم في الفخذ تحت التخدير العام أو النخاعي أو الموضعي ، حيث تم التخطيط للجراحة مسبقًا ، ويتم الوصول إلى الأوردة المتضخمة القادمة من الخصية. الأوردة مربوطة ومقطعة. يتم إغلاق طبقات العضلات المقطوعة والجلد بالخيوط المستخدمة في الجراحة وفقًا للتشريح.
المقصود بالنجاح هو قطع الأوردة المتضخمة وربطها ، وبالتالي منع انكماش الخصيتين والحفاظ على بنية ووظائف الحيوانات المنوية. في 20-30٪ من المرضى الذين خضعوا لعملية استئصال الدوالي لتسكين الآلام ، يستمر الألم حتى بعد إجراء عملية ناجحة. هذا لأن دوالي الخصية لم تكن سبب الألم منذ البداية.
يستغرق الأمر 3 أشهر على الأقل حتى يحدث التحسن في معاملات الحيوانات المنوية بعد الجراحة.
النقاط التي يجب على المريض الانتباه لها قبل التدخل:
